نقطة واحدة تفصل الركراكي عن كتابة التاريخ

الركراكي

يتطلع وليد الركراكي، مدرب المغرب، لكتابة التاريخ في مونديال قطر كونه ثاني مدرب مغربي يشرف على القيادة الفنية لمنتخب الأسود في نهائيات كأس العالم بعد الراحل عبد الله بليندة في مونديال أمريكا 1994.

ومن غريب الصدف أنهما معا لحقا بكأس العالم كمدربي طوارئ دون أن يخوضا التصفيات كاملة، ولو أن بليندة خاض آخر مباراة أمام زامبيا يومها وانتصر بهدف واحد.

كما يتقاسم المدربان مسألة غريبة تتمثل في تواجد منتخب بلجيكا مع المغرب في نفس المجموعة، حيث التقى المنتخبان بنسخة أمريكا وخسر الأسود في جولة الافتتاح بهدف واحد.

ويملك الركراكي امتيازا عن باقي المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الأسود كونه أصغرهم على مر التاريخ إذ يبلغ من العمر 46 عاما.

كما يفرد التاريخ جناحيه لهذا المدرب في حال نجح وحصل على نقطة واحدة فقط في دور المجموعات، ليكون أول مدرب مغربي يلامس هذا الأمر بعدما فشل الراحل بليندة في الحصول على أي نقطة في نسخة أمريكا بخسارته في 3 مباريات كاملة في دور المجموعات فكانت تلك أسوأ مشاركة مغربية في تاريخ كأس العالم.

وقبل السفر أكد وليد الركراكي أنه حقق حلما هرب منه لاعبا وكسبه مدربا، وأنه حين وقع عقد تدريب الأسود فمن أجل الفوز والتتويج بلقب أمم إفريقيا المقبلة على أن يقود المنتخب المغربي لمشاركة مشرفة في المونديال دون الحديث عن سقف الطموحات المتوقع.

وقال: “أتمنى ألا يبالغ المنافسون لنا في المونديال في احترامنا، أود أن يحافظوا على تلك النظرة الدونية لنا كي نصدمهم الصدمة التي لا يتوقعونها، أعلم أننا ستلعب وكأننا في المغرب لا يراودني شك في أن يكون لجمهور المنتخب المغربي دور حاسم في ترجيح كفتنا، عشت التجربة مع الوداد وأعلم جيدا دور الجمهور في دفع اللاعبين لبذل الأفضل”.

شارك المقال

تعليقات الزوار ( 0 )