في أول إصطدام كروي للمنتخب المغربي بعد مونديال قطر، فاز اسود الاطلس اليوم السبت بالملعب الكبير، بطنجة على راقصي السامبا البرازيلية بهدفين مقابل هدف واحد بحضور جماهير غفيرة ملأت كل جوانب الملعب.
وكان أول تهديد للمنتخب المغربي في الدقيقة 22 من اللاعب العائد من الإصابة نصير المزراوي بعد تسديدة مرت بسنتيمترات على حارس مرمى البرازيل التي سجلت هدفا بعد خطأ فادح من بونو تم رفضه بداعي التسلل.
وبعد ضغط متواصل من العناصر الوطنية، نجح النجم الواعد بلال الخنوس من التمرير داخل منطقة الجزاء الى المخضرم بوفال الذي افتتح التسجيل للمنتخب المغربي في حدود الدقيقة 29.
وتراجعت العناصر الوطنية إلى الخلف في الشوط الثاني، لتترك مساحات للعناصر البرازيلية التي خطفت هدف التعادل في الدقيقة 65 بفضل كاسيميرو، بعد خطأ قاتل من حارس عرين الأسود بونو..
واستفاق رفقاء زياش بعد الهدف، بخلق محاولات هجومية أثمرت محاولة خطيرة من الجهة اليسرى بعد تمريرة من عطية الله داخل مربع العمليات، وترجمها الصابري الى هدف ثاني للمنتخب المغربي.
فوز معنوي كبير الأول من نوعه لأسود الاطلس على واحد من عمالقة الكرة العالمية من شأنه ان يمنح شحنة ايجابية للعناصر الوطنية خصوصا مع تجريب لاعبين شبان سيحملون المشعل في قادم المناسبات دفاعا عن الالوان الوطنية.